وصف الكتاب:
اخفقت الاقتصاديات الوضعية في تحقيق الخير المنشود ،لأنها حصرت الاهداف في الجوانب المادية مثل القضاء على الفقر ، وتلبية الحاجات المادية الاخرى اللأفراد ، وتحقيق توزيع عادل للدخل والثروة ، لأنها قامت على فلسفات مادية شكلت تصوداتها وادراكها للعالم ، فكان عطاؤها ناقصا مضطربا مهزوزا ، فزادت عذابات الانسان وقلقة ، وزادت اضطراب المجتمعات الانسانية ونشرت فيها الفساد ، فأخفقت في الاجابة عن تساؤلات الاقتصاد الكبرى ، ماذا ننتج؟ كيف ننتج؟ لمن ننتج؟ولماذا ننتج؟.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني