وصف الكتاب:
لازلت الى الانِ عندما اقرأ القرآن الكريم تخامرني دهشتان : دهشة المتلقي الاول للقرآن الكريم، فاعجب من كل مافيه من جمال، وفصاحة، واتذكر وصف الوليد بن المغيرة (ان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق). ودهشة الناقد الذي استولت على مدركاته النظرية النقدية المعاصرة الغزيرة بمعطياتها البحثية التي لم تقرأ النص القرآني الكريم، او تكاد. فتغدو كل الموجهات القرائية، والمناهج النقدية تتراقص امام انظاري باجراءات تطبيقية داخل النص القرآني .حتى لأخشى ان يدركني العمر، ولما اتمكن من كتابتها، وانا ينازعني شأن ولعي المستبد في القراءة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني