وصف الكتاب:
يحتاج الإسلام في بعده السياسي إلى قراءة جديدة تنطلق من نصوصه التأسيسية هذه المرة لتتجاوز المدونة التراثية التي سقطت، في أكثر الأحيان، في عمليات تبريرية لواقع تاريخي ازدحمت فيه ممارسات الإستبداد والقهر والظلم بعيداً عن الخط التحرري الذي رسمه القرآن وطبقه الرسول (ص). وهذا الكتاب ليس إلا محاولة في هذا الإتجاه من أجل اكتشاف موقف الإسلام الرافض، منذ البداية، لكل تلك الرؤى التسلطية التي تريد فرض وصايتها على الناس من أجل قهرهم واستعبادهم رغم أن الوحي لم يقبل حتى للأنبياء أن يكونوا وكلاء عن الناس. وكان يؤكد دائماً أن قرار الإيمان يبقى مهمة هؤلاء الناس وحدهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني