وصف الكتاب:
هذا الكتاب كما يقول مؤلفه: رصد كثير من طرائق حديث الشعراء السعوديين عن شعرهم ونظرتهم إليه، كما سيسعى لرصد مزايا هذا الحديث، وشيىء من عيوبه التي يفرضها إحساس الشاعر. إلى ذلك، يمضي هذا الكتاب ليؤكد أحقية الشعراء في نقد شعرهم، ساعياً إلى بيان رؤاهم النقدية والذاتية حول تجربتهم، فكانت فصول هذا الكتاب متنوعة الغايات الأدبية والفنية، بما فيها رصد الجوانب الإبداعية في حركة الشعر داخل ذات الشاعر، وبيان مراحل ولادته ومخاضه، كما يرصد لحظات تمنعه أو غيابه، وفي كلتا الحالتين تجربة شعرية عميقة تستحق الرصد والمتابعة. يقسم الكتاب إلى فصلين: جاء الفصل الأول بعنوان "الشعر في سياق التواصل" ويضم المبحث الأول: الشعر والمبدع، والمبحث الثاني: الشعر والمتلقي، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان "جماليات التناول" ويضم المبحث الأول: الشعر وجماليات البناء، والمبحث الثاني: الشعر وجماليات الأسلوب ويدرس اللغة والصورة والتشخيص وتكاشف الإستعارات وغيرها عند عدد من الشعراء السعوديين المعاصرين.