وصف الكتاب:
كانت الحاجة ملحة لإعادة النظر فيما اعتاد النقاد والبلاغيون عيبه على أبي تمام والتمثيل به على أنه من سقطاته وهفواته وفق منهج يتوخى تأصيل لغته الشعرية والكشف عن أبعاد الرؤية التي تتسلط على أبيات الشعر عنده فتحركها شكلاً ومضموناً حتى تخرج بها عما هو مألوف ومعتاد وتسمها بسمة الفرد والتميز والغرابة، وبالتالي إنصاف أبي تمام وإعطاء شعره قيمة حضارية تكشف ما يحتضنه من تجربة إنسانية خالدة تتجاوز حدود المكان والزمان وتستعلى على كل معيارية تحاول حصر الآفاق القصوى للرؤية الشعرية في بوتقة محددة تحديداً يتجاهل أشواق الإنسان وتطلعاته المترامية إلى اللانهائي والمطلق. وقد سارت هذه الدراسة - وفق هذه التصور - في إتجاهين: أحدهما تاريخي تقويمي لموقف النقد والبلاغة من شعر أبي تمام، والآخر نقدي تحليلي لشعره.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني