وصف الكتاب:
في كتابه عليٌّ ناموس المعنى يجول الكاتب عبد اللطيف الحرز في علم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقدم للقارىء تأملات وتبتلات على باب علي بن أبي طالب يتناول من خلالها بلاغته رضي الله عنه، و فقه الوجود عنده فضلاً عن فكره وحكته بالتناظر مع فلاسفة وحكماء جهدوا في دراسة علم الإمام وأثنوا عليه. ولهذا نجد الكاتب يقول كل من يقرأ علياً يحوّله عليّ إلى مقروء. بهذا ندرك مقدار قبحنا ونقصنا حينما نقترب من نصب الجمال المًسمّى علي بن أبي طالب. ندرك الكامل وليس الأكمل، والعلي العالي وليس الأعلى .... ولأن عليّ هو مدينة العلم يذكر الكاتب خصاله، وأخلاقه، ووصف النبي الأكرم للإمام علي ويشرح مقولة السيد المسيح عليه السلام في موعظة الجبل (لا تخفى مدينة قائمة على جبل) فالنبي الجبل والإمام المدينة، وبابها، حُبّه ومعرفته ... وإذا كان للقارىء أن يتعرف على فضيلة الإمام علي، فلا بد له من قراءة هذا الكتاب الجامع والشامل لكل من يريد الغوص في بحر الإمام وعلمه وقد قسمه الكاتب إلى ثلاثة أقسام ينطوي تحت كل عنوان منها عدد من الأبحاث الدينية والفلسفية والإجتماعية، جاءت تحت العناوين الآتية: القسم الأول: جدل الأصل، القسم الثاني: جدل الهوية، والقسم الثالث: جدل الحضور.