وصف الكتاب:
مسّ الكاتب بقصصه مواطن الوجع.. حكى الكاتب عن الإنسان في جميع أحواله.. فعكست قصصه رؤيته الاجتماعية كإنسان ريفي يحكي بحنين مشبع بمرارةغربة الإنسان الريفي وصراعاته الحياتية. وهذه المجموعة ذاكرة الدقائق الأخيرة أول عمل قصصي ينشر للكاتب حسن الحازمي.تتألف هذه المجموعة من عشر قصص، وعلى الرغم من اختلاف عناوين هذه القصص.. إلّا أنّها تلتقي حول مضمون الاإسم الذي اختير عنواناً لها وهو ذاكرة الدقائق الأخيرة، وهذا الالتقاء حول المضمون يوحي بأن المجموعة القصصية ذات العناوين العشرة ما هي إلّا قصة واحدة ذات فصول عشرة تدور حول شخصية واحدة ثنائية الدور تقوم باسترجاع الحدث من الواقع الإجتامعي القريب الذي يشكل النيّة الاجتماعية لنص المسرود.فالشخصية الرئيسية مستقاه من الواقع الإجتماعي، وهي تعيش مع شخصيات أخرى من الواقع نفسه، وتتفاعل منها من خلال الأفعال والأقوال وأنماط التفكير..والحدث والعلاقات بين شخصيات المجموعة القصصية ترتبط بالتحولات التي عاشها المجتمع في المملكة، في هذه الفترة الزمانية المحددة، إذ في هذه الفترة تمت هجرة كثير من أبناء القرى والريف إلى المدن الرئيسية. بلإضافة إلى ذلك يعالج الكاتب في حكاياه هذه بعض السلبيات التي أخذت تطفو على السطح نتيجة للتحولات الاجتماعية الكبيرة التي يمرّ بها المجتمع السعودي، وأخذت تؤثر بشكل واضح في العلاقات الإجتماعية. هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكتاب ضمّ بالإضافة إلى المجموعة القصصية تلك، قرارات نقدية لكتّاب ونقّاد وأدباء.