وصف الكتاب:
إن ما يجعل الشعر لحظة خارقة، ومبهرة، وإستثنائية، هو وعي الشاعر لذاته، وقد عرف زاهر العسيري كيف يبني تفاصيلها، في أحتمي بالغياب بروح شفافة، متنقلاً من تجربته الذاتية إلى تجربة إنسانية عميقة، تمتد على طول صفحات الديوان، وقد صاغها بتعبيرية رمزية طبيعية، ولغة موحية، فاتحاً أمام القارىء آفاقاً تأويلية لقراءة الإنسان من خلال الوجدان، والطبيعة والزمن، ويقول في أبياته "يقولون يا أيها المتجذّر في اللاوجود تِجلَّ لنا.. أقترب للخطيئةِ.. هيّا.. تعال نبدد فيك الظَنون".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني