وصف الكتاب:
يدرس هذا الكتاب نظرية السنة في العقل الشيعي ويرصد تكونها في القرون الهجرية الأربعة الأولى، ثم يتابع رحلته حتى عصرنا الحاضر. حاول المدخل تسليط الضوء على بعض المصطلحات ذات الصلة بالدراسة وسعى لشرحها وتشريحها. ركز الفصل الأول من الكتاب :على دراسة نظرية السنة في عصر الحضور، حيث وجد أن حضور المعصومين من أهل البيت يعد مفصلاً وحقبة مستقلة من حقبات التاريخ الشيعي. ركز الفصل الثاني : على الفترة الفاصلة ما بين عام 260هـ وحتى عصر ابن طاووس والعلامة الحلي. درس الفصل الثالث : نظرية السنة في مدرستي الحلة وجبل عامل. الفصل الرابع : عالج ردة الفعل الإخبارية على نتاجات مدرسة العلامة (726هـ) وما أحدثته في نظم الفكر والاجتهاد، فتابع ظهور المدرسة الإخبارية على يد الأمين الاستر آبادي (1036هـ) من زاوية نظرية السنة. الفصل الخامس : درس تطور نظرية السنة منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر الحالي، وركز على التطور الداخلي للنظرية، أي داخل المدرسة الرسمية الكلاسيكية للفكر الشيعي ومؤسسته الدينية الفصل السادس : المشهد في الحقبة المتأخرة، أي منذ بدايات القرن العشرين على الخط النقدي للنظرية، فرصد القراءات النقدية الشيعية، ودعوات تطهير السنة، ومشاريع تنقيتها من الشوائب. الفصل السابع والأخير : مديات نظرية السنة ودائرتها، وتحدث عن السنة الظنية في دائرة العقائد والتاريخيات، كما تحدث عن حجيتها في دائرة الامتداد الزمكاني والفهم التاريخي مما بات يعرف بمقولة تاريخية السنة، وختم الفصل لنزعة التساهل في السنة في الفكر الشيعي على صعد متعددة، كالأحكام غير الإلزامية، ومشاريع التنظير لهذا التساهل ومبرراته.