وصف الكتاب:
العرفاني يفكر وسلوكه وعمله وعلمه وإتجاهه الآلهي يتوجه الى الناس، كلّ الناس لتنقية عوالق القوى المادية المترسبة في النفوس الصدئة الظلمية لتنير لها درب الخلاص من الموبقات النفسية تحت ضغط التأثيرات المادية كحالة فردية لتحقق حالة إجتماعية إلهية، لبيان مدن النفس الحقيقية وتجلو صورة الفطرة الخلقية الدليل لمن لا دليل له مكتوب أو مسموع. المادة من خلق الله، والروح من إبداعاته وأمره، نظرة العرفاني ليست مثالية محضة،ولا مادية محضة، بل واقعية أخلاقية، طريق عبورها المادة وغايتها الخلوص بالتحاور العقلاني بين مادية الإنسان وروحانيته، كما يقول بعض العارفين (الحسبات معابر للعقليات).
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني