وصف الكتاب:
تعتبر الطريقة النقشبندية أقرب الطرق وأسهلها على المريد للوصول إلى درجات التوحيد في التصوف. وحسب المصطلحات الصوفية فإن هذه الطريقة تقدم الجذب على السلوك بينما بقية الطرق مبنية على تقديم السلوك على الجذب ولذا قالوا إن بداية الطريقة النقشبندية هي نهاية سائر الطرق إلا من كان له قدم المحبوبية والمرادية كبعض الأولياء الذين تقدم فتحهم على السلوك إلى ذلك يبقى الكتاب واحداً من الكتب الجامعة للطرق على أنواعها، فهو عالج الطرق النقشبندية والشاذلية أساساً وقارنها بطرق أخرى كانت سائدة مستشهداً بأقوال شيوخها ومؤسسيها حتى أحاطنا إحاطة وافية بما أراد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني