وصف الكتاب:
أعترف بأن مشاعر الإحباط والخيبة خلقت في بالي أفكاراً سوداء، وربما شريرة، تمنيتُ لو أنني من فجر مركز التجارة العالمي في الحادي عشر من أيلول، وليكن يومها عيداً لليائسين والمجروحين والمجانين، ولتكن كل هذه الكوارث والحروب في العالم نتيجة لفشلي العاطفي. تخيلتُ نفسي أتسلل إلى إسرائيل وأنفذ عملية إنتحارية هناك ليكون لها صدى واسع في العالم وليتحدث عنها الإعلام ألف سنة وأهديها إلى وليد، أو أغتال شخصية بارزة كرئيس دولة أو رجل سياسي مهم عن طريق إرسال قلبي له في طرد بريدي مفخخ، وربما أفجر بوسطة في عين الرمانة ولتولع حرب من جديد إنتقاماً لقلبي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني