وصف الكتاب:
قلت لنفسي يجب أن أبدو رائقاً ومتفرداً، فالجميع ممن ينتظرون هناك ويقيمون الصلاة الآن في المبنى القريب، في مجموعة واحدة متجانسة، وإنهم بالتالي يستطيعون بشيء من المنطقية، أن يتكلم أحدهم عن الآخر، ويسير كل واحد منهم في جانب الآخر، أما أنا، أما عمي، أما أين أقف، فلا بد أنني أنتمي إلى مجموعة منفصلة وحيداً". في هذه الرواية تأخذ مسألة الانتماء حصتها من اهتمام الكاتب، فهو يطرح مسألة جديرة بالاهتمام، في عالم بات ينظر برمته إلى الجيل الذي ينتمي إلى الحركات الأصولية. فالبطل متهم بأنه أحد هؤلاء، وهو في حقيقة الأمر يحيا حياة بعيدة عن الالتزام الديني، لكن أحداً لا يردي أني فهم ذلك. لذا فهو يشعر باتساع الهوة بينه وبين طرفين أو جيلين. والمؤلف هنا يرصد معاناة المثقف في مجتمع أحادي الثقافة أو الفكر، كما يبدو من خلال الحوار الذي يدور بين البطل والمحقق.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني