وصف الكتاب:
انهزاماتك هذه التي تقض عليك مضجعك، وتسلبك تلك اللحظة الجميلة من النوم أو من النسيان.. تلقي بك في أحضان الصحو المقيت ساعة الفجر لتتذكر حبيبة طار طيفها كالحمام وما عاد! حبيبة قالت لك ذات بداية "إحساس قاس: أن تمتد يداك في الفراغ فتعود بلا شيء." وها أنت تطارد طيفها كي تعود، تمد يديك في الفراغ فلا تجد غيره وحده يعربد ولا تعود بشيء أبداً.. وسفرك لا ينتهي ولا يتوقف عند محطة.. تظل مسافراً في الفراغ باحثاً عنها حيث لا حد للفراغ، ولا أبعاد يمكن أن تلامسها هناك لضياعك!! وهي، صور مجنونة تتلاحق.. صور مليئة بأسباب اندحارك من جديد، هزيمتك العظيمة التي لم تعد تتوقف عند حد.. صور تحاول التقاطها كي لا تغيب.. صورها التي طارت في فضاء الغياب.. وكلما غامت الصورة، أيقنت بحدسك السيئ أنك تفقد وجهك، وما تحمله الآن ليس سوى بداية زيف!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني