وصف الكتاب:
الصباح مكتئب دون أن أدري ماذا تساقط مني! هنا يمكنني أن أشعل الصباح بأصبعي وأن أطفئه بأصبعي وأنا أندس تحت اللحاف بحجة البرد، في المدن التي لا أقارب لي فيها ولا زوجة تلتصق بالشبابيك بإنتظاري، ولا بكاء أطفال لأن الحفاظات من نوع رديء وتسبب الحكة. أرتب الحكاية تحت سقف غرفتي قبل أن أخرج لتقبيل وجه المدينة، أحاول التمايز بقدرات فولاذية على الكذب، حين أشتري المقصات التي أبتر بها شتيمة العالم من حولي لم تتوقف إلا عندما وصلت قبالة باب المسجد تلفتت بحذر كمن يوشك على سرقة شيء ما، وهي تحفر حفرة صغيرة سرعان ما ألقت فيها "الصرار" ودفنت الحفرة سريعا ثم داست عليها بقدمها عدة مرات لكي لا تنبشها خطوات المارة للصلاة
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني