وصف الكتاب:
يتضمن هذا العمل قراءة نقدية في ديوان الشاعر "محمد الحضرمي" الشاعر الذي سكنه المكان والزمان، وسكن هو الإنسان، فأخرج ديوانه "في السهل يشدو اليمام". هكذا وصفه الناقد والأديب خميس العدوي وهو يتتبع مساره الأدبي خطوة – خطوة، منذ أن بدأ الحضرمي قراءته للأدب في "منح" العتيقة برائحة الأجداد وبين حدائق بلدة (معمد الوارفة)، منسلاً يومياً من تحت أغصانها باتجاه مدرسة مالك بن فهم، وهناك أشرب العلم لينعكس طيفاً رقيقاً على شعره عناوين الكتاب نذكر: الشاعر الحضرمي، عند مصراع الباب، قصائد في صفحة الماء بيضاء، نهر من العشق يسكب شلاله، نشيد المزامير، لوحة حرة، إنكسار في أجنحة اليمام حاسوب وتنورة وكائن أسطوري ... إلخ. يُذكر أن الحضرمي هو من شعراء عمان في مرحلة ما بعد الحداثة "حيث إنسانها يريد أن يحدثه بصدق عن غربته لينشد الهدوء، وعن وحدته ليزيل الوحشة". هكذا ختم الكاتب قراءته لديوان الحضرمي قائلاً : هل تبدو لكم قراءتي في ديوان الحضرمي ؛ عالقة في صفحة الرمال ، كختم لا تذروه الرياح؟ ، أقول لكم، والحق أقول: قد تذروه الرياح فتذره قاعاً صفصفاً".