وصف الكتاب:
يعتبر زاهر الغافري واحدا من أبرز الشعراء العرب الذين وضعوا لمستهم الخاصة على جسد القصيدة العربية، فهو ينتمي إلى جيل شعري عربي جدد شباب القصيدة وقدم مقترحه الخاص في إطار الشعرية العربية خلال الربع الأخير من القرن العشرين، فكان صوتا لافتا بين كوكبة من الشعراء العرب من أمثال بسام حجار، سيف الرحبي، أمجد ناصر، وليد خزندار، وغيرهم ممن أثروا بتجاربهم الشعرية في جيل كامل من الشعراء اللاحقين، واتخذوا من قصيدة النثر والوسيط النثري وسيلة لإنتاج شعرية جديدة تقطع بمغامرتها الجمالية وفي هذا الكتاب يناقش فيه : "لا يأبه الجالسون بالغريب. لقد تركت حياتي هناك بين الأحجار، وها أنا الآن كمن يصطاد أضواء الغروب.. هل كان ينبغي أن تمضي كل تلك السنوات كي أكتشف أنني صيحة عائدة من الموت".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني