وصف الكتاب:
في الرواية تتحرر الكتابة من الزمان والمكان "في هذه الحكاية يولد مكان، مكان لا يوجد في هذه الحكاية؛ هو ما تريده أن يكون، في الحكايات الأخرى؛ حيث الامكنة تختزل ما يحدث وترويه، تكون البطلة وتكون التابع، تكون الشيء وتكون اللاشيء...".وهذا ما أبدعت فيه المؤلفة حيث التجريد من المكان والزمان. هي كتابة تتشكل في مجملها من أبنية جمالية وإستعارية وصورية، تمثل اللغة الشعرية داخلها مادة أساسية، وبأحداث تخلف فضاءً يوهم القارئ، وعلامات (بؤر نصية) مخاتلة تتجاوز وظيفتها الروائية بإتجاه تنشيط الوظيفة الإيحائية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني