وصف الكتاب:
يعالج هذا الكتاب في الجزء الأول تاريخ ابن عاشور المفسِّر والبيئة التي عاش فيها، ثم يلتفت إلى علم التفسير في المغرب العربي وبيان مدى تأثيره عليه، ثم يتناول مصادره في التفسير ويبيِّن كيف استفاد منها في تفسيره وما موقفه منها، وقد تجاوزتْ أربعمئة وأربعين مصدراً من سائر الفنون، ثم يتناول منهج المفسِّر في تفسيره، ويدرس في هذا الجزء قضايا علوم القرآن والقضايا اللغوية التي عالجها ابن عاشور في تفسيره وكيف وقف منها. ويعالج في الجزء الثاني قضايا البلاغة القرآنية وكيف تفاعل معها ابن عاشور في التفسير، ثم يمرُّ بقضايا العقيدة، ثم بيان تعامل ابن عاشور مع آيات الأحكام في القرآن، وكيف كان موقفه من المذاهب الفقهية، ثم يتحدث عن الإسرائيليات وأثرها في هذا التفسير، ثم يختم بما تميز به التفسير وماذا عليه من ملاحظات. وبالجملة فهذا كتاب يصلح أن يكون مدخلاً لتفسير ابن عاشور لا يستغني عنه باحث.