وصف الكتاب:
لا ريبَ أنّ علمَ التوحيد من أشرف العلوم وأجَلّها، فهو الفقه الأكبر، وبه تحقيق الاعتقاد الصحيح الذي هو أساس العمل الصالح، فلا يستقيم لسالكٍ طريق العمل إلا بعد تصحيح الاعتقاد. وقد عُني أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة رضي الله عنهم بتحرير هذا العلم، فصنفوا فيه التصانيف البديعة، وأفردوا كثيراً من مسائله بالتصنيف. ومن تلك المسائل بيان ما اختلف فيه إماما أهل السنة: أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتُريدي رضيَ الله عنهما، وهي مسائل فرعية، والخلاف في عددٍ منها لفظيّ. وممن صنّف في ذلك العلامة المحقق الشيخ شمس الدين أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا، مفتى الدولة العثمانية في وقته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني