وصف الكتاب:
في الواقع أن فرضية كون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من جديد حالة خاصة معروضة على نحو مقنع، فإن هذه الجمهورية الكورية متباطئة كثيراً جداً في عمليات الإصلاح السياسية والاقتصادية الحتمية التي سبقتها بأشواط بعيدة ولا سيما في الصين. وهذا جار في بلد تمس الحاجة فيه إلى إصلاحات جذرية، بل يمكن القول إن الحاجة هنا تدعو إليها أكثر منها في البلدان الثلاثة الأخرى التي تزال خاضعة لحكم شيوعي، فإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تواجه مشكلات أخطر بكثير على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، غير أن حزبها الحاكم ما وزال يأبى أي نوع من التغييرات أو الإصلاحات الأكثر جذرية. على هذه المشكلات تسلط هذه الدراسة الضوء تحديداً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني