وصف الكتاب:
منذ أن انتهت الحرب الباردة عام 1989 والمناقشات تدور حول الشكل الذي سوف تكون عليه العلاقات الدولية، وبصيغة أدق في ظل الحرب الباردة التي بدأت مع تقاسم الحلفاء تركة الحرب العالمية الثانية كانت تسود العلاقات الدولية علاقة القوة بين دولتين عظميين نووييتين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وكانت اللعبة الدولية تجري في ضوء هذه العلاقة، وبعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي لم يبق في الساحة الدولية سوى دولة عظمى واحدة وبذلك غابت القاعدة التي كانت (تنظم) العلاقات الدولية وبدأ العالم في حالة من عدم التوازن وبالتالي من عدم الاستقرار وراحت الحاجة تلح على ضرورة إيجاد قاعدة جديدة (تنظم العلاقات الدولية في الوضع الجديد ومن هنا جاءت عبارة (النظام العالمي الجديد) المتداولة الآن على نطاق واسع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني