وصف الكتاب:
كان التوحيد أُسَّ مذهب المعتزلة، ويعني عندهم تنزيه الذات الإلهية عن التشبيه والشكل واللون والرائحة والحركة والسكون، وكافحوا من أجل الحرية، وخاضوا بحور الفلسفة، وخرجوا منها باللآلئ العقلية التي إزدان بها عنق الفكر الإسلامي، فحملهم الناس على الأعناق، وهتفوا بأسمائهم، تقديراً وإحتراماً. واعتبر المعتزلة أنفسهم في عهد المأمون الناطقين بإسم الحكومة العباسية في الأمور الدينية، ولم يستريحوا حتى جعلوا مذهبهم هو مذهب الحكومة العباسية واعتبروا كل معارض لمذهبهم عدو لا يستحق الحياة بعد أن كانوا من أكبر أنصار الحرية والعقل. ولم يخطر على بالهم أن دوام الحال من المحال
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني