وصف الكتاب:
هل الماروني تائه في تاريخ طائفته، أم هو تائه في تاريخ منطقته، أم أن الباحثين تاهوا عنه، فرسموا له صورة تشبه الظروف السياسية التي أحاطت به، وفقاً لنمطية ذهنية، رأت إلى الجماعات، على أنها كتل "لا تاريخية" لا تخضع لنواميس التطور، بما فيها من تنابذ وتفاعل وتناقض وانفتاح وانغلاق؟ هل الماروني، هو ابن التاريخ أم أنه وليد الأسطورة؟ إذاً، ما هويته، وكيف تقرأ؟ هذه الأسئلة وسواها تشكل سلسلة من حلقات البحث العقلاني والتاريخي في هذا الكتاب في هذا الكتاب دعوة مبطنة إلى الكتّاب والباحثين لإعادة قراءة المجموعات والأقليات، على أنها كتل تاريخية، قابلة للتفكيك إلى عناصرها الذاتية والاجتماعية، لتستقيم النظرة إلى التاريخ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني