وصف الكتاب:
هذا الكتاب هو إزاحة ستار عن بعض الجوانب الهامة التي لم تستوفِ حقها من البحث والدرس في شعر نزار قباني، فالالتزام وشعره السياسي أُهملا من قبل الدارسين، مقارنة بالدراسات الكثيرة التي تناولت شعره الغزلي، المرأة في شعره، مما دعا النقّاد إلى إطلاق لقب شاعر المرأة عليه. وعلى الرغم من أهمية تلك الدراسات، فإنها لم تتناول شعره السياسي في الوقت الذي كان يكتب فيه عن المجتمع العربي وعن همومه، وقد نظم نزار عن فلسطين قدراً لا يستهان به من القصائد، التي حفّزت الهمم وقوّت العزائم. لذلك كان اختيار نزار قباني والقضية الفلسطينية، اختياراً مركّزاً على جانب من شعره لم يُدرس كما يجب. ومن ناحية القضية الفلسطينية لكي تكون ماثلة في عقول وقلوب أبناء المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني