وصف الكتاب:
إن علم التغذية أصبح من العلوم التي تحظى باهتمام الشخص السليم والمريض، وذلك لأن التغذية الصحيحة المتوازنة تعد خط الدفاع الأول ـ بإذن الله عز وجل ـ للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض والشفاء. وفي الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالتغذية العلاجية واستخدام الغذاء في الشفاء من كثير من الامراض والوقاية المبكرة من الإصابة بالأمراض، وبناءً عليه ، فقد أولت الدول المتقدمة التغذية العلاجية بمزيد من الاهتمام الذي لا يقل عن الاهتمام بالعلاج الدوائي أو العلاج الجراحي. والتغذية العلاجية التي يدور هذا الكتاب في فلكها تهدف إلى تقديم وجبات غذائية معدلة إلى المرضى في المستشفيات أو خارجها ، تتلاءم مع حالته الصحية، وتزودهم بحاجاتهم من العناصر الغذائية، وذلك يحد من تدهور حالتهم الصحية، ومن تعرضهم لمضاعفات المرض، ويعجل بشفائهم، وعلاة على ذلك، فإن التغذية العلاجية تهدف إلى راحة بعض أجزاء جسم المريض، كالكبد أو الكلية أو الجهاز الهضمي... ولهذا وغيره تكمن أهمية التغذية العلاجية، وتظهر قيمة الكتب التي تتحدث عنها، وذلك الكتاب واحد منها.