وصف الكتاب:
فهذه مقدمة لرسالة هادية أسأل الله تعالى أن تساهم في تخفيف ما نجد أحيانا بين بعض شداة العلم ومحبيه، وبين بعض أهل العلم، وأخطر ما في الباب أن هذا الخلاف ينزل إلى العامة، فيقول قائلهم أمام العامي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” وقال أبو حنيفة المؤتم لا يقرأ وراء الإمام. فأيهما نأخذ بقوله (صلى الله عليه وسلم) أم بقول أبي حنيفة ؟ فيشوش على العامي حتى يظن أن المذاهب تخالف الأحاديث وأن المذاهب أقوال رجال لا علم لهم بالنصوص والعياذ بالله مع علمهم أن الله تعالى أوجب على العامي الأخذ بقول العالم من خلال قوله سبحانه: (فسئلوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون) وأن العلماء اعتبروا العالم في فتواه يوقع عن الله تعالى بالحكم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني