وصف الكتاب:
لقد جاء هذا الكتاب على مستوى مؤلفه في القوة والمتانة والثباتة حيث تجري فيه قوة السند الخالي عن الشذوذ والإنكار غير أن ثمة مانعاً حال دون ذكره مع الصحيحين هو إيراده عدد غير قليل من الأحاديث المرسلة والموقوفة على الصحابة والمقطوعة على التابعين، ومع هذا فهو ليس دون السنن رتبة لأن هذه الأحاديث لا تعني ضعفاً في السنة وتجريحاً في الرواة، سيما وأن بعض المحدثين لهم موقف واضح من الإرسال حيث اعتبروه كالمسند في الاحتجاج وكذلك الموقوف. هذه المكانة المحيطة بهذا الكتاب هي التي دفعت أحمد عبد القادر الرفاعي إلى إعداد هذا الفهرس المتخصص بأحاديث وآثار كتاب سنن الدرامي معتمداً على المنهجية التالية في إعداده أولاً: رتب الأحاديث حسب حروف المعجم أولاً، ثم رتب أحاديث كل راوٍ على حده حسب حروف المعجم أيضاً. ثانياً: أثبت أطراف الحديث سواءً كان قولياً أو فعلياً. ثالثاً: عمد إلى تجزئة الأحاديث المشتملة على أحكام عدة، كل حكم على حده. رابعاً: أشار إلى الروايات الموقوفة على الصحابة بحرف عن. وإلى الروايات المقطوعة على التابعين بكلمة قال، وإلى الأحاديث المرسلة بزيادة كلمة مرسلاً على اسم الراوي. خامساً: عمد إلى تجزئة الأحاديث التي جاءت على شكل حوار، يتداور فيها الكلام والنبي يجيب كما أنه وضع كل إجابة يجيب بها الرسول على حده.