وصف الكتاب:
إن هذا الكتاب من الكتب الجامعة، التي ترشد المسلم المؤمن بالله وسنة رسوله بما يتوجب عليه القيام به، ليبتعد عن النار ويفوز بمرضاة الله والجنة التي وعد الله عباده بها. يقول د. خضر موسى محمد حمود عن كتابه هذا: فقد إرتأيت أن أتناول موضوعاً يتعلق بمصير هذا الإنسان الذي كرمه ربه وخلقه في أحسن تقويم، وآثره على جميع مخلوقاته، وسخر له ما في هذا الكون لخدمته، وأعلم أيها العبد أنه لا سعادة إلا بالإقبال على الله، فكن مع الله ولا تبالي، وكن حيث أمرك الله ولا تكن حيث نهاك. وإجعل الجنة مبتغاك، ولا تجعل النار منتهاك. بين دفتي هذا الكتاب سبعة فصول جاءت تحت عناوين متعددة: الفصل الأول جاء بعنوان في ظلال الكتاب والسنة نقرأ فيه كيف ورد إسم الله في القرآن الكريم وفي آحاديث الرسول عليه السلام يقول المؤلف: والأسماء الإلهية ثلاثة أقسام: (تسعة وتسعون). 1-عشرة أسماء ذاتية كمالية وهي التي منها الله، النور، القدوس. 2-تسعة عشر إسماً جلالياً ومنها القهار، الجبار، المنتقم. 3-سبعون جمالية منها الرحيم، الكريم، الحليم. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان أسماء الجنة وجاء الفصل الثالث ليضع بين يديك مفتاح الجنة وكيف يمكنك الحصول عليه. أما الفصل الرابع فيأتي بعنوان: النار والشيطان نقرأ فيه معاني النار كما وردت في القرآن الكريم. ويخبرنا الفصل الخامس عن عذاب القبر كما ورد في القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. أما الفصل السادس نتعرف من خلاله على موجبات عذاب، أي الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى أن يتعذب في قبره ومنها. 1-النميمة، 2- عدم الإستبراء من البول، 3- الكذب، 4-مانع الزكاة... أما الفصل السابع والاخير فجاء بعنوان: منجيات عذاب القبر. وأخيراً خاتمة البحث.