وصف الكتاب:
لا يختلف اثنان، إن علم السُّنَّة النبوية من أعظم العلوم قدراً، وأرقاها شرفاً وفخراً، كيف لا وصاحبها هو أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام.وقد صنف الإمام البخاري (ت سنة 256) العديد من الكتب في الأحاديث الشريفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها كتاب الأدب المفرد، جمع فيه مجمل الآداب الشرعية التي يوجب على كل مسلم معرفتها، كونها واردة في السُّنَّة النبوية، وفي أحاديث الصحابة رضي الله عنهم، ومن تبعهم من العلماء الأتقياء الثقات.يبدأ الكتاب بترجمة للمؤلف (البخاري)، ويليها أبواب الكتاب وقد أفرد لها الناشر في هذه الطبعة الجديدة والمنقحة (642) باباً، ينطوي تحت كل باب مجموع أحاديث بلغت (1357) حديثاً، ليسهل على القارئ اختيار ما يهمه قراءته من الأحاديث، وهي: باب قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً﴾... [سورة العنكبوت: الآية 8].وفيه باب بر الأم، باب بر الأب، باب بر والديه وإن ظلما، باب لين الكلام لوالديه باب جزاء الوالدين... إلخ، ثم باب عرض الإسلام على الأم النصرانية، وباب بر الوالدين بعد موتهما.وهكذا، وبهذا يكون الكتاب قد جمع مجمل الأخلاق والآداب الإسلامية السلوكية التي بتطبيقها يكون المسلم على هدي كلام الله تعالى ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم.