وصف الكتاب:
صنف الإمام بلال الدين السيوطي هذا الكتاب في علوم القرآن، حيث دوّن فيه ما وصل إليه علمه مما حواه القرآن الشريف من أنواع علمه الذي حصره في أمور: الأول مواطن النزول وأوقاته ووقائعه وفي ذلك اثنا عشر نوعاً، المكي، المدني، السفري، الحضري، الليلي، النهاري الصيفي، الشتائي، أسباب النزول، أول ما نزل آخر ما نزل، الأمر الثاني: السند وهو ستة أنواع: المتواتر، الآحاد، الشاذ، قراءات النبي صلى الله عليه وسلم، الرواة الحفاظ، الأمر الثالث: الأداء وهو ستة أنواع، الوقف، الابتداء، الإمالة، المد، تخفيف الهمزة، الإدغام. الأمر الرابع: الألفاظ وهو سبعة أنواع، الغريب، المعرب، المجاز، المشترك، المترادف، الاستعارة، التشبيه. الأمر الخامس المعاني المتعلقة بالأحكام وهو أربعة عشر نوعاً، العام، الباقي على عمومه، العام المخصوص، العام الذي أريد به الخصوص، ما خص فيه الكتاب، السنة، ما خصت فيه السنة، الكتاب المجمل، المبين، الحؤول، المفهوم، المطلق، المقيد، الناسخ المنسوخ، نوع من الناسخ والمنسوخ. الأمر السادس: المعاني المتعلقة بالألفاظ وهو خمسة أنواع، الفصل، الوصل، الإيجاز، الإطناب، القصر. وقد تضمن الكتاب في هامشه كتاب إعجاز القرآن للقاضي أبى بكر الباقلاني، حيث بيّن القرآن وإعجازه البلاغي والبياني والخطابي، إلى غير ما هنالك من مسائل من إعجاز القرآن.