وصف الكتاب:
تشيع اضطرابات الغدة الدرقية بصورة كبيرة لدى النسا عن الرجال ففي سن الخمسين تصاب واحدة من كل عشر سيدات باضطراب الغدة الدرقية أكثر شيوعا في النسا عن الرجال ففي عمر الخمسين تصاب واحدة من كل عشر سيدات باضطراب الغدة الدرقية ويمكن ألا تلاحظ المرأة أعراض خلل الغدة الدرقية الطفيفة لعدة أعوام لأنها أعراض عامة وغير محددة فربما يزداد وزنها بمقدار كيلوجرام أو اثنين خلال الأشهر الستة السابقة ولكنها ترجع ذلك للانشغال وقلة النشاط البدني عما كان من قبل أو ربما ترجع السبب إلى انقطاع الحيض وربما تشعر بالتعب وتعتقد أن السبب هو ضغط العمل الزائد في الوقت الحالي وربما تشعر بالانتفاخ والاكتئاب ولكنها تعتقد أن ذلك بسبب الطقس أو بسبب هذه الفترة من كل شهرماذا إذا كانت المشكلة الحقيقية هي قصور الغدة الدرقية وأن هذا القصور لم يشخص يتخبط العديد من الأشخاص المصابين بخلل في الغدة الدرقية وربما يعتقد الأطبا أن هؤلا مجرد أشخاص مصابين بوسواس المرض ولهذا لا يقدمون لهم أية مساعدة عملية فإذا أجرى الطبيب بالفعل اختبار دم للوقوف على حالة الغدة الدرقية فكيف لك أن تعرف أنه قد أجرى اختبارا لجميع الهرمونات المهمة وهل يعي طبيبك أهمية الكشف عن الأجسام المضادة للغدة الدرقية وماذا يعني وجودها في احتمالية إصابة الغدة الدرقية بمرض في المستقبليعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية التخبط وسو التشخيص وأكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعا في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية هو هاشيموتو (التهاب الغدة الدرقية المزمن) ومرض جريفز ويرجع سبب أغلب حالات قصور الغدة الدرقية إلى مرض المناعة الذاتية هاشيموتو ومع ذلك يجهل أغلب الأشخاص الذين يتناولون أقراص هرمونات الغدة الدرقية أن مرضهم يرجع إلى الخلل الوظيفي لجهاز المناعة ويحل تناول أقراص هرمونات الغدة الدرقية محل الهرمونات التي لم يعد باستطاعة جسمك إنتاجها ولكنه لا يمنع تدمير جهاز المناعة المستمر للغدة الدرقية