وصف الكتاب:
في أحد أيام شهر نوفمبر من عام تسلمت ماري كوري وزوجها خطابا بالبريد فقد تمت دعوتهما إلى السفر من باريس إلى السويد لمقابلة الملك والملكة! وكانت ماري على وشك الحصول على ميدالية ذهبية وعشا فاخر ومبلغ مالي ضخم كما أوشكت على أن تصبح مشهورة في جميع أنحا العالم كانت على وشك الفوز بجائزة نوبل!ما الذي فعلته لتستحق كل هذاكانت ماري كوري عالمة في وقت كان تقريبا لا يوجد فيه علما من النسا ففي الواقع لم يكن غالبية النسا يذهبن إلى الجامعة حينها! ولكن لم تكن ماري مثل غالبية النسا فقد كانت تتحدث خمس لغات وكانت تحب حل المسائل الرياضية كثيرا لدرجة أن والدها كان يرسلها إليها في خطاباته كما قد قابلت ألبرت أينشتاين العالم الأكثر شهرة في العالم! وكانت فائقة الذكا مصرة على النجاحوكان سيتم منح ماري جائزة نوبل لإنجازاتها في مجال العلوم فقد اكتشفت معدنا جديدا! وأطلقت عليه اسم الراديوموفي بادئ الأمر لم تكن تعلم حتى ماهية هذا المعدن فكل ما كانت تعرفه أنه معدن قوي بصورة مثيرة للدهشة وباعث للطاقة! كما أنه يشع ضوا أخضر خافتا في الظلام وظنت ماري أنه يشبه الأضوا التي يأتي ذكرها في القصص الخياليةوبحلول الوقت الذي انتهت فيه ماري من عملها أحدث اكتشافها تغييرا في العالم بشكل متباين وقد صارت ماري كوري العالمة الأكثر شهرة في التاريخ