وصف الكتاب:
ويليام شكسبير ستجد هذا الاسم مألوفا بالنسبة لك على الأرجح حتى إذا لم تقرأ له أي شي من قبل إن شكسبير عاش منذ أربعمائة وخمسة وخمسين عاما وألف على الأقل خمسا وثلاثين مسرحية وأكثر من مائة وخمسين قصيدة ويراه الكثيرون من الأشخاص أعظم مؤلف مسرحي على الإطلاقوقد ترجم جميع ما ألفه شكسبير إلى العديد من اللغات من الإسبانية إلى اليابانية والسواحلية ويشاهد الجميع حتى اليوم عروض مسرحياته وترتكز العديد من المسرحيات الموسيقية في برودواي على أعماله مثل روميو وجولييت وماكبث وهاملت ومئات الكلمات والعبارات التي نستخدمها اليوم هو الذي اخترعها كلمات مثل دم بارد ومجادل وخطابات غرامية وتحيط بنا لغته وأفكاره وقصصه من كل مكانورغم شهرة شكسبير الواسعة فلم يصلنا عنه الكثير وهناك جز كبير من حياته الشخصية لا يزال غير معروف ففي القرن السادس عشر لم يكن من المعتاد الاحتفاظ بسجلات كثيرة عن كل شخص ونحن نعرف أن حياة شكسبير بدأت كابن صانع قفازات في ستراتفورد آبون آفون وأنهى حياته كمؤلف مسرحي ثري ومشهور في لندن ولكن ما الذي حدث خلال هذه الفترة إننا نعلم تاريخ زواجه وتاريخ ولادة أطفاله ونعلم أنه عاش بعيدا عن عائلته لسنوات طويلة حيث ذهب إلى لندن واشتغل ممثلا وكاتبا ومخرجا مسرحيا وبنى مسارح واشترى أخرى كما ألف ومثل العديد من المسرحيات لملكة إنجلترا وأقام علاقات صداقة مع نبلا من ذوي النفوذولكن ماذا عن حياة شكسبير اليومية ما نوعه كرجل وكأب وما الذي جعله كاتبا مسرحيا