وصف الكتاب:
لعينيه كان الربيع يكبر في شراييني ، لابتسامته كان الصبح ينمو حثيثاً في قصائدي لن أقتلع أنفاسه المعطرة بالنرجس . ولن أخفي بوحه الفاتن ... سأحتفي بسمائه رغم السكاكين الموجعة ! منذ أن يبست على يديها أزهار الماء و جفت الشواطيء الرمادية .. أمست بلا لون كانت كغرنيقٍ مفصود القلب .. يهرب من زمانه ويقع في فوهة الألم ليعلم أن لا جدوى من الرحيل بلا جوارح !!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني