وصف الكتاب:
أبتعد عنك، رويدًا رويدًا.. بينما لا تلاحظ: أنا أتلاشى من محيطك، حتى أختفي! قد فعلتها مرة - إن كنت تذكر - ونجحت، لم ألتفت، ولن. أو تظنني قد التفتُّ؟ أنت الذي لم تمدّ يدك أولا لي.. من أفلتّني حين رجوت الأمان.. أنت. بعد كل ما تسببت به، بعد عمرٍ من التعب قدمته لي على مائدة من انتظار! لربما قصمت ظهر عُمري الذكريات، لكنّي حصلت عليها.. حصلت على أيام كان فيها قلبي ولفرط الفرح طائرًا حبيسًا قد نجا.. لم يسعني إمساكه حتى. لِذَا.. لستُ بنادمة على الإطلاق، وهذه هي تفاصيلنا.. أيامنا وأنت! والحقيقة التي تغابيتها، هي أنّك لم تحبّني.. كنتُ فرصةً لم ترغب في خسرانها يومًا، يمكنك قولها: لقد خسرت!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني