وصف الكتاب:
علاقة فلسفة التربية الرياضية بفلسفة التربية العامة التربية ليست مجرد إعداد للحياة وإنما هي الحياة نفسها ومعايشتها وهنا تبرز معاني الخبرة في التربية ولا تتوقف عند سن معينة بل يبرز مفهوم التربية المستمرة من خلال تثقيف الفرد في حياته ،والتربية البدنية والرياضة تعد أسلوب للحياة وطريقة مناسبة للعيش من خلال خبرات الترويح البدني والمحافظة على الصحة وتنظيم الغذاء ومفهوم النشاط. ويعد المدرس والمدرب متخصصا في مجال التربية الرياضية ناقلا للتراث الرياضي المتصل بالمجال والذي يتحدد بالأنشطة الرياضية الحركية وأشكالها الثقافية والاجتماعية كالتمرينات واللعب والمسابقات والرقص،وقد أخذت التربية الرياضية مكانة تربوية هامة للأطفال والشباب من خلال اللعب والألعاب التي تحكمها أنظمة وقوانين . وينظر للتربية البدنية والرياضة كمجموعة من القيم والمهارات والمعلومات والاتجاهات التي يمكن إن يكسبها برنامج التربية الرياضية للأفراد لتوظيف ما تعلموه في تحسين نوعية الحياة ونحو المزيد من تكيف الإنسان مع بيئته ومجتمعه, وتنبثق الأسس التربوية من فلسفة المجتمع الذي يتمثل في القيم والمعتقدات والتقاليد، وكذلك جوانب التربية من الإطار الفلسفي لذلك المجتمع.