وصف الكتاب:
يكشف هذا الكتاب عن أهمية المختبرات المدرسية ودورها في العملية التعليمية، فالمختبرالمدرسي والعمل المخبري أصبحا في عصرنا الراهن من أبرز المجالات التي تساعد في تحويل المجرد إلى ثوابت في الذهن، وترفع مستوى خبرات كل من المعلم والمتعلم على حد سواء؛ إضافة إلى أنهما جزء لا يتجزأ من العملية التربوية، وفيه أن المختبر يعد أساساً لفهم الكثير من الحقائق والمعلومات التطبيقية العملية، التي تكمل المعلومات والأفكار النظرية التي يسمعها الطالب أو يقرؤها، وخاصة في المدارس الثانوية والمتوسطة فهو يسهل على الطلاب التعلم وعلى المعلمين الأداء المتكامل في شرح دروسهم وإجراء التجارب العملية بدقة متناهية. يعدد الكتاب أنواع المخبرات بشكل عام "المختبر التوضيحي" ، و"المختبر الإستقصائي" ويشرح وسائل الوقاية والأمان، والآثار المترتبة على خطورة العمل المعملي، ومستلزمات الوقاية الشخصية، والمعدات الأخرى، ثم طرق المحافظة على المواد الكيماوية، ومسؤوليات محضر المختبر، وأنواع المخبرات المدرسية "المختبرات الثابتة" و "المختبرات المتنقلة" ويولي أهمية لمختبر الفيزياء، ويقدم بعض التحذيرات المتبعة دولياً في مختبر الفيزياء، ويشير إلى الأدوات التي يجب توافرها في المختبر،ـ ويختتم ببعض التجارب الفيزيائية مع نماذج منها، وأسئلة وتدريبات خاصة بالمادة يفيد منها الطالب في يحياته الدراسية والعلمية ...