وصف الكتاب:
منذ آلاف السنين وجدت العلاقات العامة كمعبرة عن تفاعل الأفراد فيما بينهم إلا أن تحولها كعلم له أسسه وقواعده وأصوله لم يتحقق إلا في الفترة الأخيرة، مع هذا فإن التباين في تحديد مفهوم العلاقات العامة لا يزال قائماً تختلف النظرة إلى هذا الدور بإختلاف المسؤولين عن أداء أو قيادة العمل. ويتأتى عدم الوضوح الذي يؤدي إلى سلبيات عديدة لعل من أبرزها تعارض الإختصاصات وعرقلة سير العمل كما إن ذلك يعرقل التنظيم الصحيح لإدارة العلاقات العامة وتكون المحصلة النهائية والحتمية سواء أداء تلك الإدارة أو عدم إستطاعتها الوفاء بواجباتها الأساسية. من هنا، برزت الحاجة لتحديد هذا الدور من خلال تحديد ماهيته وأهم الأنشطة التي يجب إتباعها حتى يكون أداء العلاقات العامة ضمن أي مؤسسة من المؤسسات مؤدياً للغرض المرجو منه بكفاية وبكلفة أقل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني