وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع هذا الكتاب حول دراسة اللهجات العربية الحديثة حيث أنها تعد من صميم الدراسات اللسانية قديماً وحديثاً وقد زاد الإهتمام بها حديثاً، وتنوعت دراستها لتشمل الجوانب الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية. جاءت هذه الدراسة، ليقف من خلالها الباحث على الإختلافات النطقية للهجات العربية في فلسطين لكونها وسيلة تعبيرية عن الشارع الفلسطيني. تأتي هذه الدراسة لتغطي الجانب الصوتي للهجات الفلسطينية المتمثلة بلهجاتها الثلاث: الريفية والبدوية والمدنية، كما أنها تكشف عن علاقات الإئتلاف والإختلاف بينها وبين أصوات العربية الفصحى. جاء هذا الكتاب في تسعة فصول، ومقدمة ونتائج وخاتمة : الفصل الأول : تناول الباحث فيه المفاهيم الحديثة لعلم أصوات العربية، والتطور الذي حصل لبعضها عبر العصور. الفصل الثاني : تناول أصوات اللغة العربية عند القدماء، وإختلاف أهدافهم في دراسة الصوت اللغوي، الأمر الذي أدى إلى ظهور مناهج ومذاهب مختلفة في دراسة الأصوات اللغوية. الفصل الثالث : عن الأصوات اللغوية عند المحدثين، وخصوصاً العلماء العرب، فقد تم التطرق إلى جهودهم من خلال كتب بعض الدارسين العرب؛ الذين رأوا في المناهج العربية تطوراً ما ألفوه عند القدماء. الفصل الرابع : رصد من خلاله الباحث الأصوات التي اختلف فيها القدماء والمحدثون، من حيث السمات والمخارج. الفصل الخامس : يتحدث عن الظواهر فوق المقطعية في اللغة العربية الفصحى، وتمثل ذلك في النبر والتنغيم والمقطع. الفصل السادس : الذي تحدث عن أصول اللهجات العربية المستخدمة في فلسطين، وكيفية تداولها بين المجتمعات العربية، وما حدث لبعض أصواتها من تطور وتغيير. الفصل السابع : فتناول فيه الباحث أصوات اللهجات العربية الفلسطينية، وكيفية نطقها بين البيئات الفلسطينية: المدنية والريفية والبدوية. الفصل الثامن : تحدث الباحث عن الظواهر الصوتية من نبر وتنغيم ومقطع ومخالفة ومماثلة وإبدال وإعلال في اللهجات العربية الفلسطينية، الفصل التاسع والأخير : فهو معقود لدراسة تطبيقية لنص تم إختياره لناطقين بلهجات مختلفة، من أجل معرفة أوجه التلاقي والإختلاف بين اللهجات فيما بينها من جهة، والعربية الفصحى من جهة أخرى.