وصف الكتاب:
منذ القِدَم والصراع بين الدول قائم على الهيمنة والسيطرة على الثروات، وهي تتسابق للحصول على وسائل القوة العسكرية والإقتصادية والتكنولوجية، وهي لا تأبه لأية معايير أخلاقية أو قانونية أو دينية ولا تتوانى عن إستخدام كل أنواع القتل والحروب، فتدمر البشر والحجر وكل الإرث الحضاري للشعوب. وفي عصرنا تتفاقم الفوارق الطبقية، والثروات تتكدّس في أيدي قلة من البشر، وأنماط الحياة تتغير. ونحن أمام ثورات، في العلوم والتكنولوجيا، وفي عالم الأفكار والإقتصاد والتواصل الإجتماعي، وفي التناقض بين الإنسان والآلة. في ظل هذا الوضع، هل تستطيع دولة هشّة أو فاشلة الإستمرار والبقاء حيّة؟!... وهل تستطيع قوى التغيير أن تحقق أهدافها؟... الأمر مرهون بقدرتها على تجديد أفكارها وبرامجها والخروج من أزماتها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني