وصف الكتاب:
لقد تطرق المحامي الكاتب "عبد الجبار الجبوري" في هذا الكتاب إلى عدة تقاطعات تداخلت في المجتمع العراق، وأحداث شتى تتمثل في أربعة فصول تعالج تقاطعات الدولة مع الشعب، ففي الفصل الأول تطرق الكاتب إلى وضعية الغليا في سبعة عشر موضوعاً مختلفاً بين السياسة والإجتماع، كموضوع الإستراتيجية الثابتة، والترابط العضوي بين الوطن والمواطنة، والتعايش الإنساني، مروراً بالتعددية والتكامل والتنازع الفكري، والديمقراطية في نظرية العمل المحمدية، وغيرها من المواضيع التي تتعلق بالحياة الإجتماعية. وتناول الفصل الثاني عدة عناوين منها (الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر، والنظرية في أمة العرب، وأوراق مصرية، وأولادنا أكبادنا، وبدع وضلالات) وغيرها من الموضوعات الأخرى، وأفرد في هذا الفصل عدة أمثال للإمام علي رضي الله عنه تتعلق بالفقراء، ثم انتقل إلى المعذبين في الأرض، ثم إلى نظرية أمة العرب من زمن الجاهلية مروراً بفترة وجودة الرسول صلى الله عليه وسلم وإنتهاء بدور الخلفاء الراشدين ومن تبعهم في الحكم من أولي الأمر، أما في الفصل الثالث، تناول الكاتب عدة مواضيع منها (غليان الأفكار) و(ثورة الأغلبية) و(خطايا غاندي) و(فصل القضاء عن السياسة) وغيرها من الموضوعات الأخرى، ذاكراً ما تميز به الأنبياء من صفات. وأشار الكاتب في الفصل الرابع إلى أهمية الدستور حيث وجد أن هناك تعارضاً بين مواد الدستور العراقي، وذكر الكاتب في هذا الفصل عدة مواضيع أهمها (العولمة والإغتصاب الثقافي) و(العلاقة بين العروبة والإسلام) إضافة إلى مواضيع أخرى، تناولت السلبيات والأمراض التي تنهش جسد الأمة.