وصف الكتاب:
إن الصورة التي يرسمها هذا الكتاب لسوريا اليوم، والتي جاءت ثمرة جهد استمرّ عدة سنوات من المعاينة على الأرض والاستناد إلى مصادر غير معروفة من قبل، وإلى أحاديث حصرية مع شهود أساسيين، من بينهم الرئيس بشار الأسد، تقدّم إضاءة فريدة من نوعها على الوضع الراهن في الشرق الأدنى اليوم. فمنذ ولادة القومية العربية وقيام إسرائيل، وصولاً إلى «الإرث الملغوم» الذي خلّفه حافظ الأسد، وتداعيات سقوط بغداد سنة 2003، يكشف لنا المؤلفان، أيضاً، كيف أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سهّل محاولة الإطاحة بالنظام السوري، وكيف أسهمت «الحرب العالمية على الإرهاب» في تفاقم الفوضى العالمية. ومع ذلك، عادت سوريا بلا أدنى شك إلى ما كانت عليه كبلد محوري في الشرقين الأدنى والأوسط، ولقد آن الأوان لكي نحسن معرفتنا بها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني