وصف الكتاب:
حكايات من حنايا الروح.. تمر سلاماً على عتبات البيوت المغلقة.. وقلوبها المنفتحة على الفرح والجرح.. وسلاماً تلتقط تحيات الأرصفة صباحاً ومساءاً.. وعندما يثقلها المعنى تتغنج بظرف العبارة وزخرف بديعها.. والحكواتي إذ ينظمها في هذه الباقة القصصية؛ إنما يتمنى أن تكون معكم بمنزلة الضيف الذي بحلوله على أرفف مكتباتكم.. يقص عليكم ما شاهد وسمع وجرب.. ويهديها لمن يتحسس في هذه الصفحات فسحة أمل.. أو دمعة تغسل حزنا عالقا على أطراف جفن مثقل.. أو ضحكة تنشر عدوى السعادة بين من يحب.. إسمعوا لحكاويه.. وابحثوا عن العبر، وتبدأ الكاتبة هذه القصة وتقول "أنا وأختي رزان كنا بنتين على تسع أولا. عيلتنا كانت كثير كبيرة وتقليدية.. بابا زلمة كثير حنون وبيتوتي.. على الرغم من العجقة اللي كانت عنا بالبيت؛ إلا إنه كان يحب الأجواء الحميمية واللمة، حتى بعد ما بلش بابا يطير "عصافير عشّه" زي ما كان يحكي..).