وصف الكتاب:
إذا عرفنا البنيوية على أنها نظرية بقدر ما هي منهج وأكثر، فإننا ننحرف بذلك عن تأويل كلود ليفي-شتراوس بالذات، والذي انطلقت منه أغلبية السجالات.وبعد أن أثبت نعوم تشومسكي أن البنيوية في مجال الألسنية هي نظرية خاصة، وخاطئة، وليست منهجاً علمياً، يجدر بنا أن نتساءل عما إذا كنا في علم الأناسة كذلك، أمام نظرية خاطئة، أو مصيبة، هذه المسألة فقط هي التي نريد على المستوى الذي وصلت إليه الأبحاث، أن نطرحها هناك على البنيوي، وناقده، وقارئه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني