وصف الكتاب:
يتناول هذا الكتاب الدولة ومؤسساتها، والمثقف منذ أن وعى ذاته، وأدرك أن بوسعه التأثير على ما يحيط به، وأخيراً العلاقة بين الطرفين (الدولة والمثقف) كيف بدأت وكيف انخرط البعض منهم في بناء الدولة، وحين ظهرت ميول إستبدادية، أو ميول الإستغناء، صار المثقف في وضع بدا مرتاباً من نوايا السلطة وقرر الإنفكاك عن مؤسساتها، وغدت الهوة تتسع بمرور الزمن، حتى بلغت حداً غير مقبول، فصار ينظر إليه بريبة وحذر، كإنسان غير مرغوب فيه، بل خارجاً عن الدولة والمجتمع، بسبب تنظيراته التي تصل - أحياناً - إلى حد المشاكسة والتمرد، فكان هذا بداية لحدوث الإنشقاق بين طرفي المعادلة: الدولة والمثقف الذي رفض الإنخراط في صفوف أيديولوجيي النظام، والدولة حين أحست بسوء طوية هذا المفكر (العاق)!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني