وصف الكتاب:
يسلط هذا الكتاب الضوء على مؤامرة عالمية وقوى سرية تخطط بالسر للتحكم بسياسة العالم، ولكن هذه القوى: لا تتكون من شياطين وكائنات خارقة، بل هم بشر مثلنا تجمعهم المصالح، ولكن خصوصاً تجمعهم العقيدة (الطقوس). إن هذه المؤامرة العالمية، مهما كانت مسنودة مخابراتياً وإقتصادياً وتقنياً وإعلامياً، فإنها بصورة مطلقة ويقينية، يستحيل عليها التأثير على اي بلد من دون تواطؤ وتعامل وشراء ذمم النخب الفاعلة لهذا البلد. يرى هذا الكتاب، أن هذه المؤامرة بزعامة حركة المتنيرين ليست قوة شيطانية على هذا القدر من الجبروت لا يمكن الفكاك منها، كما أن فكرة الحكم العالمي ارتبطت دائماً بفكرة دور اليهود القيادي فيها، ولكن تتعرض إلى التدليس والتزوير على مستوى العقائد وتاريخ الحضارات والمجتمعات البشرية. إن عالمنا، لا تقوده فقط الحكومات والمؤسسات العالمية الرسمية، بل هناك منظمات عالمية سرية وشبه سرية، لها دور أساسي في التأثير على الحكومات والمؤسسات والأحزاب، وبالتالي التأثير المباشر على السياسة العالمية.