وصف الكتاب:
يحتل الفلكلور الغنائي اليوم مكان الصدارة بين ألوان الموسيقى في الوطن العربي. لأن هذا الفلكلور حبيب إلى قلوب العرب فحسب بل لأنه لوحة صادقة لا يخالطها زيف، ترسم الأحوال الاجتماعية والنفسية التي كان يعيشها الشعب في الماضي، فهو -والحالة هذه- صورة من صور التعبير الإنساني يحكي قصة عصور من التاريخ عن حياة الناس وأحاسيسهم التي سكبوها في ألحان تروي ظروف أيامهم وأحاديث لياليهم. وخلود هذه الأغاني في أفئدة الناس حتى اليوم لا يعود في الواقع إلى منزلتها التاريخية فحسب بل يعود إلى بساطتها وروعة ألحانها، ونبض الحياة الذي يتدفق فيها، بحيث أعجبت بها أيجال متتابعة وتناقلتها حتى خلدت إلى يومنا هذا. لذلك فليس من قبيل الصدفة، أن نسمع من مطربي اليوم أغاني الأمس. فدون الكاتب مجموعة من الأغاني : - أولاً: الأغاني السورية التي لحنها الملحنون السوريون القدماء. ثانياً: الأغاني المصرية والعراقية وغيرها من مختلف الأقطار العربية التي انتهت إلى سورية واستوطنت فيها، وأصبح السوريون يرددونها في سهراتهم وأفراحهم