وصف الكتاب:
"لكني أزدحم الآن حبيب، ماذا أكتب، هل أصف البيت الناعم هذا، هل أكتب غيمة رأسي يا ربي. هل أكتب دمعة مروان الحرّاقة "باب خذنا بيتنا الذي في الخوير". هل يكتب الكاتب أن لا بيت له في بلاده... هل أكتب عن يارا حبة قلبي، التي تعلمت المشي دون أن تنكفئ في حجري. هل كتب عن أمل، جبل الصبر، التي نجلت واصفرت من بعادي، هل كتب عن أعطابي وحاجاتي وموتي أم عن دمي المسفوح رخيصاً فوق أرقام الفواتير... أأكتب، هل آن الأوان، عن هذا الفؤاد/البلد؟ ماذا أكتب يا أنت، يا أنا، يا أنتم، يا نحن، ماذا نكتب؟" محمد اليحيائي كتب عن كل هذا بل وأكثر... حكايات تناثرت أحداثها لتكشف بحسّ إنساني مرهف عن جوانب مغلقة في خفايا النفوس، وعن نفوس متناثرة على مفارق الحياة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني