وصف الكتاب:
وجهها زهرة الخيال، وغيهب فيه يرعى المساء مليون كوكب. يا تقاسيمها التي ترمتني في مهب الجمال أتعب..أتعب. كيف كل الوجود يعذب في وجه شهىٍّ! هل بعد أشهى وأعذب. وجهها! لم تظل نجمة صبح شاهدت سحره ولم تتعجب، شاطئ كلما إقتربت إليه سرقتني الأمواج في ألف مركب. أيها الوجه لم تدع لي إلا جسداً متعباً، وقلباً متعب...ياطريقي إلى مكاشفة المعنى ونجمي إلى الوجود والأرحب. أنت في حيرتي سماء من الضوء وحقل من اليقين مذهب. وجهها يملأ الأماكن عطراً والزوايا بضوعه تتخصب. تتشهى فراشة ذلك العطر فتدنو، تدنو، وتشرب، تشرب...آم يازينب إستضيغي ولوعي وحنيني، ركوني من الحلم أقرب، فمك النجم، وجنتاك وعيناك شهود على خيال يُعذَّب...سوف تبقى في البال زينب نهرا...من أغانٍ في أضلعي يتسرب وجهها حلم زهرة، وأنا وجه مدعى في وجنتيها تغرب...وجهها ليس نجمة أو سماء، ليس وهماً، لكنه وجه زينب، وجه زينب شوق...ولادة...أبو العاشقين…نايات وفي بيت مريم وو…عناوين، وقصائدها في أحاسيسها وممتعة بموسيقاها…وكأنك تقرأ في ذلك الزمن الأندلسي الرائع تلك الموشحات.